وكفتاة كورية صغيرة وصلت إلى أستراليا، وجدت الأمر صعباً لأنني لم أكن أعرف ماذا كانت الاختلافات الثقافية. لم أكن أتحدث الإنجليزية عندما وصلت في البداية، لذا لجأت فعلاً إلى موسيقاي وركزت على ممارسة العزف على البيانو وأيضاً الاستماع إلى الأغاني التي كانت مشهورة فعلاً في ذلك الوقت.
والتفكير بي كفتاة كورية صغيرة وصلت إلى أستراليا، ثم اضطررت إلى غناء النشيد الوطني، فيعني هدا لي الكثير. إنه لشرف كبير وانعكاس حقيقي للمجتمع الأسترالي. تتمتع أستراليا بهوية وطنية فريدة للغاية – فهي متقبّلة ومحتضِنة للغاية.
وأحب إقامة حفلات الشواء الكورية لأصدقائي الذين ينحدرون من خلفيات مختلفة. أحب أن أحتفل بهذا الجزء من تلك الثقافة التي أحضرتها معي من كوريا.
لقد كنت محظوظة جداً لأنني مُنحت العديد من الفرص الرائعة لتحقيق أحلامي في هذا البلد، لأن أستراليا هي بلفعل بلد الفرص وأنا ممتنة جداً لذلك.
بصرف النظر عن اختلافاتنا، فإن ما يوحدنا كأشخاص هو أننا نريد جميعنا أن ننتمي وأن نكون جزءاً من مجتمع.
هذا المنشور متاح أيضًا في: English (الإنجليزية) 简体中文 (الصينية المبسطة) 繁體中文 (الصينية التقليدية) Tiếng Việt (الفيتنامية)