Brindha Punneyalingam

Brindha  معلمة مدرسة ثانوية من الجيل الثاني تاميل -أسترالية،  وتعلم في مدرسة  Girraween الحكومية حيث يتحدث أكثر من 90 ٪ من الطلاب اللغة الهندية والتاميلية. تجربة Brindha الشحصية سمحت لها  أن تقود  الفصل الدراسي عن فهم- حيث شجعت طلابها على تبني هويتهم الأسترالية، بينما يحتفلون ويتذكرون   تراث عائلاتهم أو جذورهم أو ثقافتهم.

نص:

[Punneyalingam Brinda]: Girraween تقع مدرسة الرسمية‏ في غرب سيدني.‏ غالبية الطلاب يتكلمون‏ اللغة الإنكليزية ولغة ثانية وهم إمّا من الجيل الثان للمهاجرين‏ أو من مهاجري الجيل الأول .‏ تقدّم مدرستنا لغات الجاليات، لذا المعلمون موجودون لتعليم المحتوى عبر نظام تربوي ثنائي اللغة.‏ بالنسبة لنا، تعلُّم اللغة هو بالأحرى تعلُّم عن الهوية.‏

إذن، فيما قد تبقى لديك‏ خلفية مختلفة ‏ مثل التاميل، أو دين ما، فإننا نحاول في الواقع أن‏ نؤكد على احتضاننا ‏ لهوية أسترالية أكثر شمولية عن طريق استخدام اللغة الإنكليزية.‏

جاء أهلي إلى أستراليا في العام 1995.‏ كان والدي قادراً على تكلُّم الإنكليزية.‏ أمّا والدتي، من جهة أخرى، فلم تكن تتكلم الإنكليزية.‏ تعلّمنا التاميل لأنه كان علينا أن نتواصل مع أمي.‏ لذلك، يمكنني أن أتكلم، لكن هناك دائماً بعض اللكنة فيها، نوع من التاميل بلهجة أسترالية.‏

عندما نشجع الأطفال أو البالغين على أن يكونوا متعددي اللغات فمن المؤكد أن في ذلك مجالاً لتطوير التسامح.‏ نجد أن محاولة أن نُظهر لهم أن تعلُّمك لغة التاميل لن يجعلك أسترالياً أقل من غيرك.‏ لأنهم يأتون ولديهم هذه المفاهيم الضيّقة عن كون الشخص أسترالياً ومفاهيم ضيّقة عن كونه من التاميل، أو مهما يمكن أن يكون.‏

‏ لذلك، نحاول أن نقول أن هذه المفاهيم فقط غير موجودة ونحن في هذه الفقّاعة الكاملة ونحتاج إلى أن نفقعها ونحن جميعاً واحد فقط، حقاً.‏

هذا المنشور متاح أيضًا في: English (الإنجليزية) 简体中文 (الصينية المبسطة) 繁體中文 (الصينية التقليدية) Tiếng Việt (الفيتنامية)