يوم الأنزاك هو اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى
الإنزال الذي قام به الفيلق الأسترالي والنيوزيلندي
في شبه جزيرة غليبولي.
لكنه أيضاً يوم نحتفل فيه
بما هو عظيم في أستراليا.
وعظمة أستراليا تنوعنا،
والنسيج الأسترالي.
كما تعلمون، العقائد المحبوكة معاً،
الإثنيات المتمازجة
هي ما تجعل أستراليا ما نحن عليه اليوم.
لدينا أشخاص من خلفيات إثنية متعددة.
لدينا صينيون أستراليون، ولدينا هندوس أستراليون،
ولدينا سيخ أستراليون.
ولدينا يهود أستراليون.
إنها قصص يجب أن تُروى،
ونكون أكثر غنى عندما نحكيها.
نكون أكثر غنى عندما نحبكها مع قصة الأنزاك
ونتذكرها في يوم الأنزاك،
لأن هذه هي هويتنا كأمّة.
أعتقد بأن أفضل قيمة مجسدة
في روح الأنزاك هي الصراحة أو الصدق.
وهي تحاكي تلك الميزة الأسترالية الفريدة،
قول الحقيقة كما هي، بأن نكون صادقين.
وكلما التقيت أسترالياً،
وأينما التقيت أسترالياً،
هناك شعور بالانفتاح.
وأعتقد بأن هذا ما يظهر أينما
التقيت أسترالياً في أي مكان في العالم،
تلك الصفات تتألق.
الأشياء العزيزة جداً على
الأستراليين لن تتغيّر أبداً.
لكن، فيما نصبح أمة أكثر غنى
لدمج المزيد من الثقافات في بلدنا،
أعتقد بأن ثقافاتنا ستتغيّر قليلاً،
لكنني أعتقد تماماً
بأن الأشياء التي نعتزّ بها؛
الديمقراطية البرلمانية،
سيادة القانون،
حرية التعبير، حرية التجمع،
حرية الدين.
هذه الأشياء ثابتة
ولن تتغيّر.
متحف الحرب الأسترالي.
إنه مكان يستطيع الناس أن يأتوا إليه
ويمكنهم النظر إلى
ما يشكل حقاً عظمة أستراليا.
يمكنهم أن يعرفوا عن
المليونيْ امرأة ورجل
الذين لبسوا بزّة هذا الوطن
على مدى الأعوام المئة الماضية.
ويمكنهم أن يفهموا لماذا
وضع هؤلاء الأشخاص الخدمة قبل أنفسهم.
إذن بالنسبة لي، متحف الحرب الأسترالي
هو فرصة للناس ليأتوا ويفهموا
ما الذي يعنيه حقاً أن نكون أستراليين،
وأن يفكّروا بأولئك الذين دفعوا
الثمن الأعلى.
This post is also available in: English (الإنجليزية) 简体中文 (الصينية المبسطة) 繁體中文 (الصينية التقليدية) Tiếng Việt (الفيتنامية)