بيلي سينغ، كان أفضل قنّاص في أستراليا في الحرب العالمية الأولى،
وأفضل قنّاص بشكل عام.
ولكنّ بداية حياته كانت هادئة بعض الشيء
في كليرمونت في كوينزلاند حيث ولد
لأب صيني، جون،
وأم إنجليزية، ماريان.
جاء إلهام بيلي للانضمام إلى الجيش مع اندلاع الحرب العالمية الأولى.
إنجلترا كانت ذاهبة إلى الحرب فمن الممكن أن ذلك الهمه كي يخدم الوطن الأم،
ولكن الوضع كان ينطبق على وطنه الفتيّ أيضاً.
من أروع الأشياء عن القوات الملكية الأسترالية
كانت أنها منظمة شاملة.
عند دخولك إليها، لا يهم لون بشرتك.
كان بإمكانك أن تترقى، وتحصل على الجوائز كباقي الرجال.
اللون الوحيد الذي كنت ترتديه فعلاً هو اللون الكاكي.
أفضل إنجاز حققه بيلي يمكن أن يكون الشهرة التي حققها
كقنّاص في غاليبولي.
كان مشهوراً بعض الشيء في غاليبولي بعد فترة،
ولهذا تجد الضابط المسؤول عنه يصنفه بشكل جيد جداً.
السير إيان هاملتون أعطى بيلي أول تنويه به
بسبب سجله كقنّاص في غاليبولي في يناير كانون ثاني 1916.
شجاعة ومهارة سينغ كانت أكثر ما تم التركيز عليه
وكان مسؤولاً عن عدد كبير من الخسائر في صفوف العدو.
بالنسبة له، ما من مخاطرة إلّا ويستطيع خوضها.
في آذار/مارس 1916 تم تكريمه بميدالية السلوك المتميز
وهي ميدالية مهمة للأشخاص الذين لم يحملوا رتبة ضابط.
وهي المرتبة الأعلى من تكريم الخدمة المتميزة
ولرتبة أخرى فهي التكريم الأدنى مباشرةً من صليب فكتوريا،
ولهذا فهي تكريم رفيع المستوى فعلاً.
وعند فهم الناس لقصته، وعندما فهموا فعلاً
ما فعل والحياة التي عاشها،
إذ جاء من علاقة مختلطة وله هذا التراث بالذات.
فقد رأى العالم أنها قصة عن التعددية الثقافية.
إنها ليست فقط عن استراليا البيضاء، بل عن الأستراليين الصينيين، والأستراليين الأبريجينيين.
إنّها عن الروس والألمان.
كل جنسية يمكن أن تتصورها في أستراليا في ذلك الوقت
قامت فعلاً بالخدمة تحت العلم الأسترالي. ولهذا فإنّ الإعتراف بالأستراليين الصينيين في القوات الملكية الأسترالية أمرٌ رائع
This post is also available in: English (الإنجليزية) 简体中文 (الصينية المبسطة) 繁體中文 (الصينية التقليدية) Tiếng Việt (الفيتنامية)