
كان Arthur Malcolm Quong Tart هو الثالث من ستة أطفال ولدوا لرجل الأعمال
Mei Quong Tart وزوجته الإنجليزية المولد مارغريت. قدم والد آرثر ثروته من خلال أسهم في مطالبات الذهب، وعمل في وقت لاحق في غرف الشاي والمطاعم المعروفة في سيدني، وأصبح يحظى بتقدير كبير لمهاراته التجارية والأعمال الخيرية. تعرض لهجوم من قبل متسلل في مكتبه في أسواق الملكة فيكتوريا في عام 1902. وعلى الرغم من أنه تعافى جزئيا، إلا أنه توفي بعد أقل من عام. لم يَعِش لرؤية اندلاع الحرب العالمية الأولى، ولا تأثيرها على عائلته.
جُنّد Arthur Quong Tart في القوة الملكية الأسترالية (AIF) عندما كان عمره 23 سنة، ومنحه مهنته ك «مشتري الصوف». ذكرت صحيفة سيدني «أخبار المساء» أن آرثر سبق وأن رفضه التجنيد، بسبب طول قامته ال 5 أقدام و 2 بوصة، فقد كان قصيراً جدا لكي ينضم للتجنيد بنجاح. ومع تخفيف المعايير الجسدية مع ازدياد الحرب، وتم قبول آرثر في 9 أغسطس 1915، وتم تعيينه في كتيبة المشاة 19.
بعد التدريب في مصر، تم نقل آرثر إلى الكتيبة الرابعة في فبراير 1916. انضم إلى وحدته لأول عمل رئيسي في فرنسا، في Pozières في وادي Somme. كانت هذه القرية الصغيرة مسرحاً للقتال المرير والمكلف ضد الجيش الألماني، مما أسفر عن وقوع أكثر من 23 ألف إصابة أسترالي في غضون ستة أسابيع.

شارع Pozières قبل الحرب العالمية الأولى، 1913. G. Lelong،
بينما استولى الحلفاء على Pozières في الأيام الأولى للمعركة، تعرضوا لقصف مدفعي هائل من الجيش الألماني. ومن شأن الانفجارات المتواصلة أن تهز الأرض وأعصاب الذين تعرضوا لعمليات القصف، مما يتسبب في حالة تعرف باسم «صدمة القذائف».
بين 23 و 27 يوليو/ تموز، دفن آرثر أربع مرات نتيجة انفجار قذائف حرّكت بشدة مظهر الأرض. تم إخراجه من قبل زملائه في كل مرة وعلى الرغم من أنه لم يصاب جسديا، أصيب بصدمة بسبب تجاربه التي مر بها. وتم إجلاؤه من الخطوط الأمامية إلى إنجلترا في نهاية الشهر.

قرية Pozières في أبريل 1917.
كتب قسم سجلات قاعدة الجيش إلى والدة آرثر، أخبرها أن ابنها قد أدخل إلى المستشفى بسبب «صدمة قذيفة خفيفة». ومع ذلك، يتضح من سجلاته الطبية أن حالته كانت أسوأ بكثير؛ لَقَدْ فَقَدَ «القوة في ساقيه وتلعثم في النطق»، وعانى من « نوبات هستيرية متكررة في الليل». وذكرت وثيقة طبية صدرت في أبريل/نيسان 1917 أن حالة آرثر آخذة في التحسن، على الرغم من عدم موافقة طبيب ثانِ، ووصفت حالته بأنها دائمة. وقد خرج آرثر من AIF بعد فترة وجيزة. وافت والدته المنية قبل أن تصل إلى بلدها أستراليا.
توفي Arthur Malcolm Quong Tart في Sandgate، برزبن، في 30 مايو/أيار 1927، وكان يبلغ من العمر 35 عاما.
اقرأ أكثر:
https://www.awm.gov.au/learn/schools/resources/anzac-diversity/chinese-anzacs/quong-tart
هذا المنشور متاح أيضًا في: English (الإنجليزية) 简体中文 (الصينية المبسطة) 繁體中文 (الصينية التقليدية) Tiếng Việt (الفيتنامية)